عقد الرئيس حسنى مبارك رئيس الجمهورية زعيم الحزب الوطنى الديمقراطى إجتماعا اليوم الأربعاء مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى أعضاء مجلس الشورى بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور أحمد نظيف ، والسيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى .
وجاء عقد الإجتماع عقب إنتهاء إنتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى .. وغداة القرار الجمهورى الذى اصدره الرئيس مبارك أمس بتعيين 44 عضوا بمجلس الشورى من بينهم 11 عضوا جديدا .
وقد القى الرئيس مبارك كلمة هامة خلال الإجتماع الذى عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة .
وقد ألقى الرئيس حسنى مبارك كلمة خلال الإجتماع مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى الديمقراطى أعضاء مجلس الشورى اليوم "الأربعاء" أكد فيها أن الدستور والمؤسسات هما ضمان الإستقرار على الطريق نحو المستقبل..داعيا الحزب الوطنى وكافة الأحزاب وكل المصريين إلى المشاركة الفاعلة فى ترسيخ الديمقراطية وتدعيم أركانها ونشر ثقافتها والإرتقاء بممارساتها.
وقال الرئيس :إننا نسعى لترسيخ ديمقراطيتنا وتدعيم أركانها،ولنشر ثقافتها والإرتقاء بممارساتها،وإننى أدعو الحزب الوطنى وكافة الأحزاب وكل المصريين للمشاركة الفاعلة فى تحقيق هذا الهدف المشترك لشعب ينشد المستقبل الأفضل،وإن تعددت الرؤى حول الطرق المؤدية إليه".
وأشار إلى أن الحزب الوطنى حقق أهدافه فى إنتخابات التجديد النصفى للمجلس،وإنه طلب الدراسة الدقيقة لأداء الحزب فى هذه الإنتخابات لتقييم الأداء والإلتزام الحزبى خلالها إستعدادا للانتخابات المقبلة لمجلس الشعب من أجل إستثمار عناصر القوة وتحديد آية سلبيات والعمل على تلافيها.مشددا على ضرورة أن يكون الحزب الوطنى جاهزا ببرنامج طموح يخوض به إنتخابات مجلس الشعب يبنى على البرنامج الذى نواصل تنفيذه منذ عام 2005،ويجدد ثقة الناخبين فى مرشحى الحزب.
وأوضح أنه يتم التحرك بدور فاعل لمواجهة مايطرحه الوضع الأقليمى فى المنطقة من أزمات وتهديدات ومخاطر،والتعامل مع تشابك وتعقيدات الموقف على الساحة الفلسطينية وفى منطقة الخليج،ومواصلة الحوار مع دول حوض النيل.مؤكدا أنه يتم التعامل مع كل هذه الأوضاع بما يحقق أمن مصر القومى ومصالحها العليا،وبما يضمن لشعبنا إمدادات المياه والطاقة والأمن الغذائى ويحمى أبناءنا من مخاطر الإرهاب .
وقال الرئيس مبارك إن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات سياساتنا الخارجية، نعمل جاهدين لرفع الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة.مؤكدا رفضه محاولات إسرائيل التنصل من إلتزاماتها إزاء القطاع وتحميلها لمصر،كما أبدى رفضه تكريس الإنقسام الراهن بين غزة والضفة الغربية.مؤكدا أنهما يمثلان معا أراض محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
ثم عقد الرئيس مبارك بعد ذلك إجتماعا مع السيدات النائبات العضوات فى مجلس الشورى من أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى.حضره السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأمين العام للحزب .
وجاء عقد الإجتماع عقب إنتهاء إنتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى .. وغداة القرار الجمهورى الذى اصدره الرئيس مبارك أمس بتعيين 44 عضوا بمجلس الشورى من بينهم 11 عضوا جديدا .
وقد القى الرئيس مبارك كلمة هامة خلال الإجتماع الذى عقد بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة .
وقد ألقى الرئيس حسنى مبارك كلمة خلال الإجتماع مع الهيئة البرلمانية للحزب الوطنى الديمقراطى أعضاء مجلس الشورى اليوم "الأربعاء" أكد فيها أن الدستور والمؤسسات هما ضمان الإستقرار على الطريق نحو المستقبل..داعيا الحزب الوطنى وكافة الأحزاب وكل المصريين إلى المشاركة الفاعلة فى ترسيخ الديمقراطية وتدعيم أركانها ونشر ثقافتها والإرتقاء بممارساتها.
وقال الرئيس :إننا نسعى لترسيخ ديمقراطيتنا وتدعيم أركانها،ولنشر ثقافتها والإرتقاء بممارساتها،وإننى أدعو الحزب الوطنى وكافة الأحزاب وكل المصريين للمشاركة الفاعلة فى تحقيق هذا الهدف المشترك لشعب ينشد المستقبل الأفضل،وإن تعددت الرؤى حول الطرق المؤدية إليه".
وأشار إلى أن الحزب الوطنى حقق أهدافه فى إنتخابات التجديد النصفى للمجلس،وإنه طلب الدراسة الدقيقة لأداء الحزب فى هذه الإنتخابات لتقييم الأداء والإلتزام الحزبى خلالها إستعدادا للانتخابات المقبلة لمجلس الشعب من أجل إستثمار عناصر القوة وتحديد آية سلبيات والعمل على تلافيها.مشددا على ضرورة أن يكون الحزب الوطنى جاهزا ببرنامج طموح يخوض به إنتخابات مجلس الشعب يبنى على البرنامج الذى نواصل تنفيذه منذ عام 2005،ويجدد ثقة الناخبين فى مرشحى الحزب.
وأوضح أنه يتم التحرك بدور فاعل لمواجهة مايطرحه الوضع الأقليمى فى المنطقة من أزمات وتهديدات ومخاطر،والتعامل مع تشابك وتعقيدات الموقف على الساحة الفلسطينية وفى منطقة الخليج،ومواصلة الحوار مع دول حوض النيل.مؤكدا أنه يتم التعامل مع كل هذه الأوضاع بما يحقق أمن مصر القومى ومصالحها العليا،وبما يضمن لشعبنا إمدادات المياه والطاقة والأمن الغذائى ويحمى أبناءنا من مخاطر الإرهاب .
وقال الرئيس مبارك إن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات سياساتنا الخارجية، نعمل جاهدين لرفع الحصار الإسرائيلى عن قطاع غزة.مؤكدا رفضه محاولات إسرائيل التنصل من إلتزاماتها إزاء القطاع وتحميلها لمصر،كما أبدى رفضه تكريس الإنقسام الراهن بين غزة والضفة الغربية.مؤكدا أنهما يمثلان معا أراض محتلة تقوم عليها الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية .
ثم عقد الرئيس مبارك بعد ذلك إجتماعا مع السيدات النائبات العضوات فى مجلس الشورى من أعضاء الحزب الوطنى الديمقراطى.حضره السيد صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأمين العام للحزب .