أكد الدكتور علي الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى الديمقراطى على أهمية التكامل فى السياسات العامة للدولة وفى تطبيقاتها وبحيث يكون التعليم هو المفتاح الذهبى لكافة السياسات فى المرحلة القادمة فى مواجهة قضايا الشباب ومشاكلهم والعمل على تحقيق نهضة مصر بسواعدهم الفتية ومن خلال القضاء على مشكلة البطالة بحلول جديدة وغير تقليدية تتعاون فى تنفيذها كافة الجهات فى الدولة .
جاء ذلك فى الاجتماع الموسع الذى عقدته أمانة الإعلام برئاسة الدكتور علي الدين هلال وحضرها الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب والمهندس محمد هيبه أمين الشباب على مستوى الجمهورية والدكتورة هبه حندوسة الخبير والباحثة المصرية التى أشرفت على إعداد تقرير التنمية البشرية لمصر للعام الحالى حول مستقبل الشباب فى مصر وبهدف الحوار حول نتائجه وطرح الحلول والرؤى من جانب الحزب الوطنى تجاه تحديات العمل الشبابى فى مصر .
وقال الدكتور علي الدين هلال ان الشباب المصرى طموح وعلى استعداد لبذل الجهد فى سبيل تحقيق طموحاته ولكنه يحتاج إلى دعم فكرى وثقافى لتغيير مفاهيم العمل واستجابته لفرصه خارج الحكومة موضحاً أن الحزب الوطنى قام بخطوات كبيرة على طريق دعم الشباب والمرأة وتوسيع قاعدتهم داخل الحزب بدءا بالقواعد الحزبية حيث شملت على مقعدين لكل منهما بها وبذلك توجد الآن 14 ألف قيادة حزبية شابة و 14 ألف قيادة حزبية نسائية على مستوى الجمهورية .
وأضاف الدكتور علي الدين هلال ان الحزب الوطنى قد تبنى التمكين السياسى للمرأة من خلال تخصيص 64 مقعد لها فى مجلس الشعب القادم وأن الحزب ايضا سعى لتحقيق التمكين الاقتصادى للشباب من خلال إقرار قانون مشاركة القطاع الخاص والذى يستهدف فتح فرص جديدة للشباب من خلال ضخ التمويل فى مشروعات جديدة مع مراعاة تحقيق التوازن بين حق صاحب المال والمواطن إلى جانب نجاح الحزب فى توسيع مشاركة الشباب فى مجالس إدارات مراكز الشباب .
وأكد أمين الإعلام على ضرورة التعاون بين أمانتي الإعلام والشباب ولجنة التعليم بالحزب لإعادة إحياء مشروع محو الأمية الذى يقوم فيه شباب مصر بالعمل وتحقيق هدف قومى لأبناء مصر .. كما أكد على أن المرحلة القادمة تتطلب اهتماما اكبر بتطوير التعليم فى إطار ضوابط أساسية لا يمكن الاستغناء عنها أهمها تعليم الإناث وتوجيه جزء كبير من تمويل التعليم للمرحلة الابتدائية وما قبلها والاهتمام بالتعليم الفنى مع اعتبار قضية تمويل التعليم قضية أساسية لدى القطاع الخاص .
من جانبها استعرضت الدكتورة هبه حندوسة النتائج الهامة والخطيرة لتقرير التنمية البشرية حول الشباب وهو التقرير الذى أوضح تضخم الشريحة الشبابية التى تصل إلى 25 بالمائة من إجمالي عدد السكان فى مصر وتتراوح ما بين سن 18 إلى 30 عاما حيث أوضحت أن التقرير الذى ضم تسعة رسائل موجهة للشباب يطالب الحكومة والمجتمع المدنى بإعادة توجيه الشباب وإحداث نقلة نوعية لهم تسمح بالمشاركة فى التخطيط القومى واليات التنفيذ والتصدى لفشل نظام التعليم وعلاجه وكذلك التصدى للفقر بين الشباب ولأسبابه الأساسية التى تتمثل فى انخفاض مستوى التعليم والمهارات وتشجيع قيم التسامح واحترام الآخرين سواء كانوا من الجنس الآخر أو ممن لهم انتماءات دينية مختلفة .
وطالبت الدكتورة حندوسة بضرورة التركيز علي تطوير التعليم وإدخال ريادة الأعمال في المناهج الدراسية لإعداد الشباب لدخول مجال الأعمال في المستقبل مشير إلى أن هناك مليوني شاب وفتاة اقل من 30 عام دخلوا بالفعل في مجالات الأعمال الجديدة بعيدا عن الحكومة مع أهمية تحسين مناخ الأعمال وتيسير الحصول علي القروض للشباب وتوجيههم في مجال إقامة المشروعات .
وأشارت الدكتورة حندوسة إلى خطورة تراجع مؤشرات عمل المرأة حيث ثبت أن المرأة لديها بطالة أربعة أضعاف بطالة الشباب .
من جانبه أكد الدكتور حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني علي ضرورة الحفاظ علي ثبات السياسات وتواصلها حتي مع تغير الحكومات وهو المنهاج الفكري الذي قام عليه الفكر الجديد للحزب منذ عام 2002 وأنه لابد من نظرة اكثر قربا للتعليم وموازنته التي تحتاج 83 بالمائة منها لمرتبات العاملين بوزارة التربية والتعليم لا تحتاج إلى نصف هذا العدد .
وقد كشف صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن وجود 1.7 مليون عامل في وزارة التربية والتعليم في مقابل 800 ألف معلم مطالبا بتشكيل مجموعات عمل لدراسة التقرير ومواجهة التحديات التي أظهرها التقرير.
وأكد الدكتور حسام بدراوى أن تنفيذ الحكومات للأولويات يتم عن طريق دعم موازناتها المالية وتحفيز المجتمع لتطبيق السياسة المطلوبة فى مواجهة التحديات المالية .
من جانبه.. طالب المهندس محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطنى بضرورة تحديد ووضع الآليات اللازمة لتنفيذ سياسات الحزب والحلول المقترحة لكافة القضايا الشبابية والقضايا الملحة.
كما طالب بضرورة وضع آليات جديدة لمواجهة تأثير القضية السكانية ومخاطرها على شباب مصر ودراسة فكر خريجى المعاهد الأزهرية وإدماجهم فى برامج التوعية الشبابية .
ودعا هيبة وزارة التعليم العالى إلى زيادة الموازنات المالية المخصصة للأنشطة الطلابية بالجامعات .. مشيرا إلى أن الأسر المصرية تدفع سنويا 13 مليار جنيه للدروس الخصوصية .
وفى ختام الحوار الموسع .. أعلن الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى أنه سيتم عقد اجتماعات متخصصة لقضايا بعينها ورفعها إلى هيئة مكتب أمانة الحزب برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب الذى كلف أمانتى الشباب والإعلام بدراسة نتائج تقرير التنمية البشرية والقضايا التى تهم المواطنين .
جاء ذلك فى الاجتماع الموسع الذى عقدته أمانة الإعلام برئاسة الدكتور علي الدين هلال وحضرها الدكتور حسام بدراوى رئيس لجنة التعليم بالحزب والمهندس محمد هيبه أمين الشباب على مستوى الجمهورية والدكتورة هبه حندوسة الخبير والباحثة المصرية التى أشرفت على إعداد تقرير التنمية البشرية لمصر للعام الحالى حول مستقبل الشباب فى مصر وبهدف الحوار حول نتائجه وطرح الحلول والرؤى من جانب الحزب الوطنى تجاه تحديات العمل الشبابى فى مصر .
وقال الدكتور علي الدين هلال ان الشباب المصرى طموح وعلى استعداد لبذل الجهد فى سبيل تحقيق طموحاته ولكنه يحتاج إلى دعم فكرى وثقافى لتغيير مفاهيم العمل واستجابته لفرصه خارج الحكومة موضحاً أن الحزب الوطنى قام بخطوات كبيرة على طريق دعم الشباب والمرأة وتوسيع قاعدتهم داخل الحزب بدءا بالقواعد الحزبية حيث شملت على مقعدين لكل منهما بها وبذلك توجد الآن 14 ألف قيادة حزبية شابة و 14 ألف قيادة حزبية نسائية على مستوى الجمهورية .
وأضاف الدكتور علي الدين هلال ان الحزب الوطنى قد تبنى التمكين السياسى للمرأة من خلال تخصيص 64 مقعد لها فى مجلس الشعب القادم وأن الحزب ايضا سعى لتحقيق التمكين الاقتصادى للشباب من خلال إقرار قانون مشاركة القطاع الخاص والذى يستهدف فتح فرص جديدة للشباب من خلال ضخ التمويل فى مشروعات جديدة مع مراعاة تحقيق التوازن بين حق صاحب المال والمواطن إلى جانب نجاح الحزب فى توسيع مشاركة الشباب فى مجالس إدارات مراكز الشباب .
وأكد أمين الإعلام على ضرورة التعاون بين أمانتي الإعلام والشباب ولجنة التعليم بالحزب لإعادة إحياء مشروع محو الأمية الذى يقوم فيه شباب مصر بالعمل وتحقيق هدف قومى لأبناء مصر .. كما أكد على أن المرحلة القادمة تتطلب اهتماما اكبر بتطوير التعليم فى إطار ضوابط أساسية لا يمكن الاستغناء عنها أهمها تعليم الإناث وتوجيه جزء كبير من تمويل التعليم للمرحلة الابتدائية وما قبلها والاهتمام بالتعليم الفنى مع اعتبار قضية تمويل التعليم قضية أساسية لدى القطاع الخاص .
من جانبها استعرضت الدكتورة هبه حندوسة النتائج الهامة والخطيرة لتقرير التنمية البشرية حول الشباب وهو التقرير الذى أوضح تضخم الشريحة الشبابية التى تصل إلى 25 بالمائة من إجمالي عدد السكان فى مصر وتتراوح ما بين سن 18 إلى 30 عاما حيث أوضحت أن التقرير الذى ضم تسعة رسائل موجهة للشباب يطالب الحكومة والمجتمع المدنى بإعادة توجيه الشباب وإحداث نقلة نوعية لهم تسمح بالمشاركة فى التخطيط القومى واليات التنفيذ والتصدى لفشل نظام التعليم وعلاجه وكذلك التصدى للفقر بين الشباب ولأسبابه الأساسية التى تتمثل فى انخفاض مستوى التعليم والمهارات وتشجيع قيم التسامح واحترام الآخرين سواء كانوا من الجنس الآخر أو ممن لهم انتماءات دينية مختلفة .
وطالبت الدكتورة حندوسة بضرورة التركيز علي تطوير التعليم وإدخال ريادة الأعمال في المناهج الدراسية لإعداد الشباب لدخول مجال الأعمال في المستقبل مشير إلى أن هناك مليوني شاب وفتاة اقل من 30 عام دخلوا بالفعل في مجالات الأعمال الجديدة بعيدا عن الحكومة مع أهمية تحسين مناخ الأعمال وتيسير الحصول علي القروض للشباب وتوجيههم في مجال إقامة المشروعات .
وأشارت الدكتورة حندوسة إلى خطورة تراجع مؤشرات عمل المرأة حيث ثبت أن المرأة لديها بطالة أربعة أضعاف بطالة الشباب .
من جانبه أكد الدكتور حسام بدراوي رئيس لجنة التعليم بالحزب الوطني علي ضرورة الحفاظ علي ثبات السياسات وتواصلها حتي مع تغير الحكومات وهو المنهاج الفكري الذي قام عليه الفكر الجديد للحزب منذ عام 2002 وأنه لابد من نظرة اكثر قربا للتعليم وموازنته التي تحتاج 83 بالمائة منها لمرتبات العاملين بوزارة التربية والتعليم لا تحتاج إلى نصف هذا العدد .
وقد كشف صفوت النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن وجود 1.7 مليون عامل في وزارة التربية والتعليم في مقابل 800 ألف معلم مطالبا بتشكيل مجموعات عمل لدراسة التقرير ومواجهة التحديات التي أظهرها التقرير.
وأكد الدكتور حسام بدراوى أن تنفيذ الحكومات للأولويات يتم عن طريق دعم موازناتها المالية وتحفيز المجتمع لتطبيق السياسة المطلوبة فى مواجهة التحديات المالية .
من جانبه.. طالب المهندس محمد هيبة أمين شباب الحزب الوطنى بضرورة تحديد ووضع الآليات اللازمة لتنفيذ سياسات الحزب والحلول المقترحة لكافة القضايا الشبابية والقضايا الملحة.
كما طالب بضرورة وضع آليات جديدة لمواجهة تأثير القضية السكانية ومخاطرها على شباب مصر ودراسة فكر خريجى المعاهد الأزهرية وإدماجهم فى برامج التوعية الشبابية .
ودعا هيبة وزارة التعليم العالى إلى زيادة الموازنات المالية المخصصة للأنشطة الطلابية بالجامعات .. مشيرا إلى أن الأسر المصرية تدفع سنويا 13 مليار جنيه للدروس الخصوصية .
وفى ختام الحوار الموسع .. أعلن الدكتور على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى أنه سيتم عقد اجتماعات متخصصة لقضايا بعينها ورفعها إلى هيئة مكتب أمانة الحزب برئاسة صفوت الشريف الأمين العام للحزب الذى كلف أمانتى الشباب والإعلام بدراسة نتائج تقرير التنمية البشرية والقضايا التى تهم المواطنين .
