سيذكر التاريخ الكروي في ملاعبنا ونحن نستعرض مباريات الأهلي والزمالك ان اللقاء رقم 105 كان من أمتع وأروع المباريات وتعادلهما كان مرضيا لكل عناصر القمة رغم ان الزمالك كان الأفضل والأكثر أداء وتحكما وتطبيقا استطاع أن يستحوذ علي الكرة مع السرعة في التمرير وجماعية الأداء وخلق المساحات ومحاولات مكثفة للهجوم المتنوع من الأطراف والعمق مع تألق معظم لاعبيه وفي مقدمتهم شيكابالا ومحمود فتح الله مع انسجام الخطوط وترابط افراده.
* الأهلي قدم لاعبوه جهدا كبيرا بعد أن اكتملت صفوفه باستثناء النجم أحمد فتحي ولم يكن هناك أية نقطة ضعف به يمكن للزمالك استغلالها فجميع جبهاته كانت بمستوي واحد تقريبا وتميز لاعبوه بالسرعة والجدية في الشوط الثاني وجاروا الزمالك بالأداء والسرعة بالانطلاق بالكرة وسرعة أخذ الأماكن وسرعة تخطي المدافعين خاصة من عماد متعب وأبوتريكة وبركات وأثبتوا ان الهداف ثروة!
* التحكيم.. كان درسا من السويسري بوساكا.. كان هادئا.. وبحكم خبرته كان قريبا من الكرة لذا كانت قراراته حاسمة وبمنتهي الدقة ساعدة علي ذلك ثقته في نفسه كما سبق ان قلت تعاونه مع المساعدين وقد نجحا في مهمتهما باقتدار ومتابعتهم لسير الكرة في جميع أنحاء الملعب الأمر الذي أكسب اللاعبين الثقة والاطمئنان إلي قراراتهم وكلما ارتفع مستوي التحكيم كما رأينا قلت الأخطاء والهفوات وزادت الثقة بين الحكم واللاعب والإداري والمدرب والجمهور وكان ذلك أكبر عون علي نجاح القمة وهو درس لحكامنا يجب أن نستوعبه ولا نكابر ولا عيب أن نتعلم يا جماعة!!
* البدري والعميد.. عملاقان ينتظرهما مستقبل كبير في عالم التدريب.. حسام البدري استطاع أن يتغلب علي ظروفه من اصابات وغيابات في صفوف الفريق وبشجاعة يحسد عليها أصر علي الدفع بمجموعة من شباب الأهلي نجحوا بامتياز في الوصول إلي قمة الدوري ومن الظلم أن يردد البعض ان الأهلي في حاجة إلي مدير فني أجنبي ويتجاهلوا انجازاته!
وأما العميد حسام حسن.. اسطورة الملاعب لاعبا ومدربا فأثبت تفوقه بروحه وفكره أعاد للفريق روح الفانلة البيضاء وأصبح للزمالك شكل تاني فلمع بريقه مع فريقه وبعد أن كان ملطشة لفرق تقل عنه مستوي وشهرة وامكانيات أعاده للمركز الثاني بجدارة واستطاع أن يقدم أكثر من نجم ينفذون فكره وأداء الدور المرسوم لهم في خطط واسلوب الملعب حتي لو جلس نجوم علي دكة الاحتياطي كما قام بالتركيز علي تنظيم قوي الفريق مع استخدام المهارات الأساسية مع تحركات ومناورات فردية أو جماعية هادفة ساعده علي ذلك التزام اللاعبين وتنفيذهم تعليماته بكل دقة واصرار. هذا النجاح الفردي حققه البدري والعميد يؤكد ان مستقبلا أفضل ينتظر التدريب المصري!
* جماهير القمة.. أكثر من 75 ألف متفرج شاهدوا لقاء الأهلي والزمالك بجانب الملايين ليس في مصر وحدها بل مختلف أنحاء العالم وكانت جماهيرنا مثالية في مؤازرتها وتشجيعها طوال شوطي المباراة.. وخرجنا جميعا كل عناصر اللعبة.. سعداء بالقمة.. فاللاعبون كانوا نجوما وأدوا دورهم لم يقصر أحد.. والأهلي نجح في التعادل.. والزمالك تفوق وتقدم لآخر دقيقة حتي حقق بركات هدف التعادل رغم انه كان أقرب للفوز ولكنه خرج راضيا.. والتحكيم كان قمة في الحياد والعدل.. والجماهير كانت علي مستوي لقاء القمة.. فماذا نبغي أكثر من هذا في لقاء الأهلي والزمالك.. لذا كان التعادل بطعم الفوز لكل عناصر اللعبة! ومبروك للأهلي بطولته المفضلة.. وللزمالك تفوقه وتألقه!
* الأهلي قدم لاعبوه جهدا كبيرا بعد أن اكتملت صفوفه باستثناء النجم أحمد فتحي ولم يكن هناك أية نقطة ضعف به يمكن للزمالك استغلالها فجميع جبهاته كانت بمستوي واحد تقريبا وتميز لاعبوه بالسرعة والجدية في الشوط الثاني وجاروا الزمالك بالأداء والسرعة بالانطلاق بالكرة وسرعة أخذ الأماكن وسرعة تخطي المدافعين خاصة من عماد متعب وأبوتريكة وبركات وأثبتوا ان الهداف ثروة!
* التحكيم.. كان درسا من السويسري بوساكا.. كان هادئا.. وبحكم خبرته كان قريبا من الكرة لذا كانت قراراته حاسمة وبمنتهي الدقة ساعدة علي ذلك ثقته في نفسه كما سبق ان قلت تعاونه مع المساعدين وقد نجحا في مهمتهما باقتدار ومتابعتهم لسير الكرة في جميع أنحاء الملعب الأمر الذي أكسب اللاعبين الثقة والاطمئنان إلي قراراتهم وكلما ارتفع مستوي التحكيم كما رأينا قلت الأخطاء والهفوات وزادت الثقة بين الحكم واللاعب والإداري والمدرب والجمهور وكان ذلك أكبر عون علي نجاح القمة وهو درس لحكامنا يجب أن نستوعبه ولا نكابر ولا عيب أن نتعلم يا جماعة!!
* البدري والعميد.. عملاقان ينتظرهما مستقبل كبير في عالم التدريب.. حسام البدري استطاع أن يتغلب علي ظروفه من اصابات وغيابات في صفوف الفريق وبشجاعة يحسد عليها أصر علي الدفع بمجموعة من شباب الأهلي نجحوا بامتياز في الوصول إلي قمة الدوري ومن الظلم أن يردد البعض ان الأهلي في حاجة إلي مدير فني أجنبي ويتجاهلوا انجازاته!
وأما العميد حسام حسن.. اسطورة الملاعب لاعبا ومدربا فأثبت تفوقه بروحه وفكره أعاد للفريق روح الفانلة البيضاء وأصبح للزمالك شكل تاني فلمع بريقه مع فريقه وبعد أن كان ملطشة لفرق تقل عنه مستوي وشهرة وامكانيات أعاده للمركز الثاني بجدارة واستطاع أن يقدم أكثر من نجم ينفذون فكره وأداء الدور المرسوم لهم في خطط واسلوب الملعب حتي لو جلس نجوم علي دكة الاحتياطي كما قام بالتركيز علي تنظيم قوي الفريق مع استخدام المهارات الأساسية مع تحركات ومناورات فردية أو جماعية هادفة ساعده علي ذلك التزام اللاعبين وتنفيذهم تعليماته بكل دقة واصرار. هذا النجاح الفردي حققه البدري والعميد يؤكد ان مستقبلا أفضل ينتظر التدريب المصري!
* جماهير القمة.. أكثر من 75 ألف متفرج شاهدوا لقاء الأهلي والزمالك بجانب الملايين ليس في مصر وحدها بل مختلف أنحاء العالم وكانت جماهيرنا مثالية في مؤازرتها وتشجيعها طوال شوطي المباراة.. وخرجنا جميعا كل عناصر اللعبة.. سعداء بالقمة.. فاللاعبون كانوا نجوما وأدوا دورهم لم يقصر أحد.. والأهلي نجح في التعادل.. والزمالك تفوق وتقدم لآخر دقيقة حتي حقق بركات هدف التعادل رغم انه كان أقرب للفوز ولكنه خرج راضيا.. والتحكيم كان قمة في الحياد والعدل.. والجماهير كانت علي مستوي لقاء القمة.. فماذا نبغي أكثر من هذا في لقاء الأهلي والزمالك.. لذا كان التعادل بطعم الفوز لكل عناصر اللعبة! ومبروك للأهلي بطولته المفضلة.. وللزمالك تفوقه وتألقه!
[ نقلاً عن جريدة الجمهورية ]
