لا حديث يشغل الشارع الرياضي بالعاصمة الليبية طرابلس سوي لقاء الاهلي مع الاتحاد الليبي في ذهاب دور الـ16 لدوري رابطة الابطال الافريقية الذي يستضيفه غدا ملعب11 يونيو في الثامنة مساء.
وبنبرة تحمل في طياتها الكثير من التفاؤل من جانب عشاق الاخضر لقب الاتحاد الليبي بامكانية كسر حاجز التفوق للأندية المصرية علي نظيرتها الليبية مستمدين ذلك التفاؤل من تفوق انتر ميلان الايطالي علي برشلونة الاسباني في دوري ابطال أوروبا خاصة انهم يشجعون الانتر لاسباب كثيرة ويرون أن نتيجته أمام برشلونة لم تكن متوقعة علي الاطلاق لكنه حقق المستحيل وهم يعتقدون انه بامكانية الاتحاد تحقيق الانجاز نفسه بالرغم من فارق الامكانات إضافة إلي الدعم الجماهيري ونتائج الاتحاد الاخيرة حيث لم يخسر منذ موسم كامل وحقق نتائج طيبة يتصدر بها الدوري الليبي بفارق عشر نقاط وتفوقه علي غريمه التقليدي علي اهلي طرابلس في ديربي الكرة الليبية1/2 وتحولت المقاهي الليبية إلي خبراء فنيين في تحليل المباراة المقبلة, والحديث عنها باستفاضة وماهو الفارق بين الاهلي والاتحاد الليبي مجمعين علي أنه بامكانية الاتحاد ان يفوز ويحقق المفاجأة مشترطين القبض علي محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن مشيرين إلي غياب هداف الفريق ومهاجمه عماد متعب وهو ما اعطي اريحية ويعطي افضلية للفريق.
وتتابع عيون الاتحاد تدريبات الاهلي الذي أدي مرانه الرئيسي أمس دون ان يكشف فيه حسام البدري عن ملامح التشكيل وتبدو التعليمات واضحة بالتأمين الدفاعي وامتلاك الكرة أكبر وقت ممكن وحرمان الاتحاد الليبي من السيطرة ووضعه تحت ضغط مستمر لامتصاص حماس الجماهير وتصدير اليأس والاحباط للاعبيه وخطف هدف مبكر لاراحة الاعصاب, كما شهد المران عودة أحمد السيد لخلط الدفاع وارتفاع اسهمه في المشاركة مع وائل جمعة, وظهر شريف عبدالفضيل في الناحية اليمني وهو مؤشر علي انه سيلعب بديلا عن أحمد علي وإن كان قد شاركه عبدالله فاروق, وتبدو الامور مستقرة في خط الوسط بالنسبة لحسام عاشور وأحمد حسن ومصطفي شبيطة وأمامهم محمد بركات وأبوتريكة وهناك صراع ثلاثي لخطف بطاقة عماد متعب بين محمد فضل وأسامة حسني والليبيري فرانسيس, ويحاول اللحاق بهم الصاعد محمد طلعت وان كانت فرصة فرانسيس الأقرب إلا ان أسامة وفضل مازالت لديهم الفرصة لبدء المباراة.
وقد اهتم الجهاز الفني بقيادة البدري وعلاء ميهوب ومحمد يوسف بوضعية التنظيم الدفاعي والتعامل مع الكرات العرضية خاصة بعد مشاهدتهم أكثر من تسجيل فيديو لمباريات الاتحاد في الدوري الليبي والبطولة الافريقية والذي كشف عن قوة الفريق في الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء والتي دائما ما يصطادها الكاميروني داودا كاميلو وأحمد الزوي وهو الأمر الذي يتطلب افساد هذه الكرات وعدم منح طرفي الملعب في الفريق الليبي بالعمل علي تشكيل ضغط علي دفاعات الأهلي وكثف المران علي الاهتمام بالكرات الثابتة التي سينفذها محمد بركات وأحمد حسن بجانب أبوتريكة مع أهمية التعامل مع الرقابة التي سيتعرض لها أبوتريكة في وسط الملعب, وكيفية الاستفادة منها, وقاد أحمد ناجي مدرب الحراس تدريبا عنيفا لحراس المرمي الثلاثة حرص فيه علي اشعال روح المنافسة والتعامل مع الكرات الهوائية وكيفية الخروج من المرمي مع الهدوء والالتزام وتوجيه زملائه.
من ناحية أخري وافقت ادارة نادي الاتحاد علي تخصيص مدرج كامل للجماهير المصرية لحضور المباراة بملعب11 يونيو الذي يسع لـ88 الف متفرج وهو الملعب الذي احتضن نهائي كأس افريقيا82 بين ليبيا وغانا وتمثل هذه المباراة ذكري جلاء القوات الامريكية عن ليبيا عام70 واستغرق انشاؤه7 سنوات وتشهد عملية بيع التذاكر اقبالا كبيرا من الجماهير وتباع بـ3 دينارات درجة موحدة و20 دينارا للمقصورة.
علي صعيد اخر دخل فريق الاتحاد معسكرا مغلقا تحت قيادة مدربه الصربي برانكو سميليانيتش استعدادا للمباراة والذي خرج بتصريح لصحيفة الجماهير الليبية اعترف فيه بصعوبة المباراة وقال انه كان يتمني مواجهة الاهلي في دور قبل النهائي إلا انه عاد وقال انه لا يحب الكلام الكثير ولكن عليه ان يعمل ويجهز لاعبيه للقاء وأضاف انه لايخاف من مواجهة الاهلي ولكن القرعة الظالمة أوقعتنا في مواجهة كنا نتمني تأجيلها, وأشار إلي احترامه لبطل مصر وتاريخه الكبير لكننا سنبذل قصاري جهدنا لاسعاد جماهيرنا الوفية, وقال لدي ثقة كبيرة في قدرات لاعبينا علي تحقيق الفوز بالرغم من تاريخ الاهلي الكبير والمعروف, وهو امر لايقلل من امكانية فوزنا بالمباراة كما اننا نعرف الكثير عن الاهلي ومواطن القوة والضعف فيه وقمنا بمشاهدة اللقاء الاخير للفريق المصري امام الزمالك وتعرفنا علي ملامحه بشكل كبير وانا متابع جيد للدوري المصري وتمني أن يحالف التوفيق فريقه في المباراة. دفتر احوال البعثة
* الجماهير المصرية احتفت بمحمد أبوتريكة وظلت تهتف له بنحبك يا ابوتريكة.
* درجة الحرارة24 درجة مئوية وهو ما اضفي حالة من الارتياح لدي الفريقين.
* الاهلي ادي مرانه علي ملعب المنتخبات ويبعد عن فندق الاقامة بنصف ساعة.
وبنبرة تحمل في طياتها الكثير من التفاؤل من جانب عشاق الاخضر لقب الاتحاد الليبي بامكانية كسر حاجز التفوق للأندية المصرية علي نظيرتها الليبية مستمدين ذلك التفاؤل من تفوق انتر ميلان الايطالي علي برشلونة الاسباني في دوري ابطال أوروبا خاصة انهم يشجعون الانتر لاسباب كثيرة ويرون أن نتيجته أمام برشلونة لم تكن متوقعة علي الاطلاق لكنه حقق المستحيل وهم يعتقدون انه بامكانية الاتحاد تحقيق الانجاز نفسه بالرغم من فارق الامكانات إضافة إلي الدعم الجماهيري ونتائج الاتحاد الاخيرة حيث لم يخسر منذ موسم كامل وحقق نتائج طيبة يتصدر بها الدوري الليبي بفارق عشر نقاط وتفوقه علي غريمه التقليدي علي اهلي طرابلس في ديربي الكرة الليبية1/2 وتحولت المقاهي الليبية إلي خبراء فنيين في تحليل المباراة المقبلة, والحديث عنها باستفاضة وماهو الفارق بين الاهلي والاتحاد الليبي مجمعين علي أنه بامكانية الاتحاد ان يفوز ويحقق المفاجأة مشترطين القبض علي محمد أبوتريكة ومحمد بركات وأحمد حسن مشيرين إلي غياب هداف الفريق ومهاجمه عماد متعب وهو ما اعطي اريحية ويعطي افضلية للفريق.
وتتابع عيون الاتحاد تدريبات الاهلي الذي أدي مرانه الرئيسي أمس دون ان يكشف فيه حسام البدري عن ملامح التشكيل وتبدو التعليمات واضحة بالتأمين الدفاعي وامتلاك الكرة أكبر وقت ممكن وحرمان الاتحاد الليبي من السيطرة ووضعه تحت ضغط مستمر لامتصاص حماس الجماهير وتصدير اليأس والاحباط للاعبيه وخطف هدف مبكر لاراحة الاعصاب, كما شهد المران عودة أحمد السيد لخلط الدفاع وارتفاع اسهمه في المشاركة مع وائل جمعة, وظهر شريف عبدالفضيل في الناحية اليمني وهو مؤشر علي انه سيلعب بديلا عن أحمد علي وإن كان قد شاركه عبدالله فاروق, وتبدو الامور مستقرة في خط الوسط بالنسبة لحسام عاشور وأحمد حسن ومصطفي شبيطة وأمامهم محمد بركات وأبوتريكة وهناك صراع ثلاثي لخطف بطاقة عماد متعب بين محمد فضل وأسامة حسني والليبيري فرانسيس, ويحاول اللحاق بهم الصاعد محمد طلعت وان كانت فرصة فرانسيس الأقرب إلا ان أسامة وفضل مازالت لديهم الفرصة لبدء المباراة.
وقد اهتم الجهاز الفني بقيادة البدري وعلاء ميهوب ومحمد يوسف بوضعية التنظيم الدفاعي والتعامل مع الكرات العرضية خاصة بعد مشاهدتهم أكثر من تسجيل فيديو لمباريات الاتحاد في الدوري الليبي والبطولة الافريقية والذي كشف عن قوة الفريق في الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء والتي دائما ما يصطادها الكاميروني داودا كاميلو وأحمد الزوي وهو الأمر الذي يتطلب افساد هذه الكرات وعدم منح طرفي الملعب في الفريق الليبي بالعمل علي تشكيل ضغط علي دفاعات الأهلي وكثف المران علي الاهتمام بالكرات الثابتة التي سينفذها محمد بركات وأحمد حسن بجانب أبوتريكة مع أهمية التعامل مع الرقابة التي سيتعرض لها أبوتريكة في وسط الملعب, وكيفية الاستفادة منها, وقاد أحمد ناجي مدرب الحراس تدريبا عنيفا لحراس المرمي الثلاثة حرص فيه علي اشعال روح المنافسة والتعامل مع الكرات الهوائية وكيفية الخروج من المرمي مع الهدوء والالتزام وتوجيه زملائه.
من ناحية أخري وافقت ادارة نادي الاتحاد علي تخصيص مدرج كامل للجماهير المصرية لحضور المباراة بملعب11 يونيو الذي يسع لـ88 الف متفرج وهو الملعب الذي احتضن نهائي كأس افريقيا82 بين ليبيا وغانا وتمثل هذه المباراة ذكري جلاء القوات الامريكية عن ليبيا عام70 واستغرق انشاؤه7 سنوات وتشهد عملية بيع التذاكر اقبالا كبيرا من الجماهير وتباع بـ3 دينارات درجة موحدة و20 دينارا للمقصورة.
علي صعيد اخر دخل فريق الاتحاد معسكرا مغلقا تحت قيادة مدربه الصربي برانكو سميليانيتش استعدادا للمباراة والذي خرج بتصريح لصحيفة الجماهير الليبية اعترف فيه بصعوبة المباراة وقال انه كان يتمني مواجهة الاهلي في دور قبل النهائي إلا انه عاد وقال انه لا يحب الكلام الكثير ولكن عليه ان يعمل ويجهز لاعبيه للقاء وأضاف انه لايخاف من مواجهة الاهلي ولكن القرعة الظالمة أوقعتنا في مواجهة كنا نتمني تأجيلها, وأشار إلي احترامه لبطل مصر وتاريخه الكبير لكننا سنبذل قصاري جهدنا لاسعاد جماهيرنا الوفية, وقال لدي ثقة كبيرة في قدرات لاعبينا علي تحقيق الفوز بالرغم من تاريخ الاهلي الكبير والمعروف, وهو امر لايقلل من امكانية فوزنا بالمباراة كما اننا نعرف الكثير عن الاهلي ومواطن القوة والضعف فيه وقمنا بمشاهدة اللقاء الاخير للفريق المصري امام الزمالك وتعرفنا علي ملامحه بشكل كبير وانا متابع جيد للدوري المصري وتمني أن يحالف التوفيق فريقه في المباراة. دفتر احوال البعثة
* الجماهير المصرية احتفت بمحمد أبوتريكة وظلت تهتف له بنحبك يا ابوتريكة.
* درجة الحرارة24 درجة مئوية وهو ما اضفي حالة من الارتياح لدي الفريقين.
* الاهلي ادي مرانه علي ملعب المنتخبات ويبعد عن فندق الاقامة بنصف ساعة.
نقلاً عن جريدة الأهرام